مرحبا بزوار موقع إسكندرانى       

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لن تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسئل عن أربع خصال عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه ، وعن علمه ماذا فعل فيه

فهرس الموقع خدمات منوعة المسافات بين المدن قنوات فضائية مواقع حكومية مواقع عربية  البوم الصور برامج مجانية كمبيوتر وإنترنت علم الفلك الصفحة الرئيسية

 كمبيوتر وانترنت

من يتحكم بالإنترنت

في هذا الأمر اختلف الناس. البعض يعتقد أن من غير المعقول أن هناك نظاما يعمل في اي مكان من العالم بدون إدارة أو متابعة أو تحدكم من جهة أو جهات ما. أما البعض الآخر فيعتقد أن لا احد يتحكم بالإنترنت. فهل صحيح أن لا أحدا يتحكم بالإنترنت؟

الواقع أن هذا الأمر ليس صحيحا بشكل مطلق. لأن المؤسسات والحكومات لها كلمتها في الأسلوب الذي يعمل به الإنترنت وما يتضمنه. وهذه الكلمة وكذلك مدى تحكم الحكومات والمؤسسات في عمل الإنترنت يختلف من مكان لآخر، ولكنه بشكل عام يكون بدرجة صغيرة غير مؤثرة عموما بشكل ملموس. السبب في هذا هو أن أعداد الحكومات والمؤسسات الداخلة في هذا الأمر كبير جدا مما يصبح أن لا أحد منها منفردة له السلطة الأكبر على الإنترنت.

ا
لمؤسسات الكبيرة:

هناك آلاف من الشركات داخلة في أعمال الإنترنت، ومع رغبة تلك الشركات في التحكم بالوسائل العديدة التي تتعامل مع الإنترنت على اختلاف مستوياتها مثل برامج التصفح وأنظمة التشغيل والمعدات الصلبة وأنظمة الإتصال وخدمات تزويد الإنترنت وأجهزة الخدمة وتسكين واستضافة المواقع وانتاج برامج تصميم المواقع ومواقع  مداخل الإنترنت والبحث وغيرها، إلا أنه مع ذلك لم ينجح أحد منها في الحصول على أي درجة ملموسة من التحكم بمجمل الإنترنت.

عند ذكر هذه الشركات فإن شركة مايكروسوفت تخطر على بالنا أولا. ومع أنها قوية في مجال انتاج برامج معدات الخدمة وبرامج تصميم الصفحات، ولكن ما يحدث لمايكروسوفت الآن من قضايا قد تدمر أو تضعف الشركة هو دليل على عدم قدرتها بالتحكم بكل شيء بالإنترنت، خاصة إنها ضعيفة في مجالات عديدة مثل مجال الإتصالات وبناء المعدات. كما أنها غير قوية في مجال تزويد خدمة الإنترنت. كما أنه في مجال محتويات المواقع نجد أن مواقع مايكروسوفت ليست على لسان الكثيرين منا.

هناك لاعبين آخرين وعلى سبيل المثال شركة أميريكا أون لاين. ولكن هذه الشركة قوية في مجال المواقع فقط وليس لها علاقة بالمعدات الصلبة أو البرامج المستخدمة. هناك شركة يويونيت قوية في مجال الإتصالات وتزويد الخدمة وليس أكثر. شركة سيسكو تقوم بتصنيع أجهزة الرويتر المستخدمة كمعدات لمزودي خدمة الإنترنت ولكن ليس لها عمل آخر..وهكذا ليست هناك شركة معينة يمكن أن نقول بتحكمها ولو بدرجة معقولة في الإنترنت.

الحكومات:

والآن ماذا عن الحكومات؟

هل توجد دولة معينة لها نفوذ كبير على الإنترنت في بلدها؟ نعم هناك كثير من الدول تحاول التحكم بيد حديدية بالإنترنت. على سبيل المثال الصين واندونيسيا وأستراليا ومعظم دول الشرق الأوسط وبعض الدول القليلة الأخرى. هذه الدول تقوم بالتحكم بصرامة بعملية دخول للإنترنت، ولا يمكن إلا لعدد محدود للغاية من الأفراد ذوي المهارة الكافية من ناحية فنية لهم القدرة على كسر القوانين واستعمال الإنترنت بالشكل الذي يريدونه.

في أماكن أخرى يجري الحديث لاتخاذ اجراءات كضوابط على الإنترنت. مثلا في بريطانيا فإن الحكومة قد أجبرت شركات تزويد خدمة الإنترنت على أن تكون تلك الشركات مفتوحة الاتصال بأجهزة الأمن والمخابرات، مما يسمح بسهزلة الوصول لأي رسالة بريد الكتروني يتم ارسالها من خلال بريطانيا عموما. وبالتالي التدخل بأعمال الإنترنت بشكل أو بآخر.

الحكومة الأمريكية تعتبر أكبر لاعب في هذا المجال، وبإمكانها التحكم في معظم الأشياء المتعلقة بالإنترنت. ولكن لحسن الحظ فإن الحكومة الأمريكية لا تستطيع أن تقتل الأوزة التي تبيض لها ذهبا، حتى وإن قامت تلك الأوزة بعضات مؤلمة للحكومة بين الفينة والأخرى. وما دام الإنترنت يقوم بتقوية الإقتصاد الأمريكي باستمرار فإن الحكومة الأمريكية لن تقوم بالتدخل به. أما إذا جاء وقتا خالف فيه الإنترنت هذا الأمر ولم يعد مفيدا للإقتصاد الأمريكي فيمكن توقع كل شيء. إن معظم الأجزاء المكونة للإنترنت هي أمريكية الأصل. يكفي أن من أهم نقاط الضعف فيه هو تسجيل الدومين أي اسماء العناوين التي تتم في أمريكا، والحكومة الأمريكية ذات نفوذ تام تقريبا على هذا الأمر. ومع ذلك فإن ما يطمئن هو أن الإنترنت قد توسع خارج الولايات المتحدة الأمريكية بدرجة كبيرة ولا يزال مستمرا في التوسع. إن هذا التوسع هو الذي سيقاوم أي تدخل لأمريكا على الإنترنت. هناك الآن ما يقارب 200 مليون مستعمل للإنترنت خارج أمريكابينما هنالك حوالي 130 مليون متستعمل للإنترنت في الولايات المتحدة.

المؤثرات الأخرى:

هناك مؤثرات أخرى تعمل في اتجاهات مختلفة ومنها اتجاهات مضادة تقوم بعمل لموازنة القوى التي سبق ذكرها. منها تلك المجاميع من الجمعيات أو النقابات والتي وإن كان كل منها بمفرده صغير بحجم تحكمه بالإنترنت ولكنهم كمجموعة يمكنهم تكوين قوة فاعلة.

من أهم هذه المجموعات تلك الوحدة العاملة في مجال الشبكة العنكبوتية العالمية W3C والتي تعمل بجهد ممتاز في سبيل خلق المواصفات والمعايير الموحدة لها بغض النظر عن الإتجاه التي تذهب إليه. وهذه المجموعة غير مرتبطة بشركة أو حكومة معينة. وبالإضافة لها فإن هناك عشرات من المجاميع المشابهة تقوم بأبحاثها وجهودها لدفع عجلة الإنترنت للأمام دون أن يكون لأحد نفوذ عليها.

هناك عامل هام للغاية أيضا. هذا العامل يتمثل بالفراد القائمين على العمل في الإنترنت في كل مكان في العالم. وخاصة مسئولي الشبكات المختلفة والمواقع الهامة. انهم الأفراد الذين يقررون كيف ستسير الأمور يوميا وبشكل عملي. هم الذين يعطون للإنترنت شكله النهائي وصورته الحقيقية. هم الذين يعرفون من أين تأتي المواقع المسيئة والمشاكل وكيفية منع حدوثها من خلال ادارتهم للشبكات. هناك مئات الألاف من الشبكات الموجودة حول العالم والمرتبطة بالإنترنت والذين يقوم مدراؤها والفنيين فيها بإدارتها وحل المشاكل اليومية وتحسين اساليب عملها وابتكار الجديد والمتطور من الأساليب والأدوات التي تنهض بها وتحسنها يوما بعد آخر. هؤلاء لهم ايضا رأيهم، ويتحكمون بيدهم أيضا في الإنترنت واتجاهاته. هم العلماء والفنيين والمدراء والعاملين بكافة مستوياتهم.

كما نرى مما سبق فإن الإنترنت يقوم بالتحكم به أعداد هائلة من الأفراد والمجاميع والشركات والحكومات. وبالتالي فإن من يتحكم بالإنترنت هم الجميع. هؤلاء الجميع يتحكمون به بدرجات تكاد تكون متساوية للدرجة التي يمكننا القول بأن لا أحد يتحكم بالإنترنت.

  أسماء صفحات شبكة الإنترنت

كي يكون بإمكانك إرسال واستقبال المعلومات على الإنترنت يجب أن يكون لك عنوان إليكتروني . الإنترنت يستخدم طريقة عناوين خاصة به تعرف باسمsystem  Domain name أو DNS وذلك لتعريف مستخدمي الإنترنت أين يرسلوا ويستقبلوا رسائلهم .

كلمه Domain تعني الملكية التامة وفي الإنترنت فإن Domain name يعني اسم وعنوان كمبيوتر معين وأين يمكن الاتصال به . ويكتمل باستخدام نقط ( . ) وعلامة خطين مائلين ( // )  مثلا :  http://www.ashraf.9f.com  يعني الاسم الدال على عنوان شخص أو جهة معينة ويقودك إلى مكانه على شبكة الإنترنت أو تستطيع مراسلته عليه .

وفي عنوان البريد الإلكتروني e-mail فإن أل domain عبارة عن الجزء الذي يأتي بعد علامة  @، وهو يعطي الدلالة للأفراد لأي كمبيوتر عليهم أن يرسلوا بريدهم . الأجزاء المختلفة من هذا الاسم عادة تؤشر إلي الاسم ونوع المؤسسة ومثالها :  info@arab.com كما أنه يذكر في كثير من الأحيان اسم البلد الذي توجد فيه .

وإذا ما تفحصت الجزء من العنوان الموجود في أقصى اليمين فستجد إما ما يدل على البلد كما ذكرنا أو على شئ آخر غير ذلك مثل .com , .ac, .… الخ .org

ولأن الإنترنت بدأ في الولايات المتحدة مدة من الزمن قبل أن ينتشر في العالم فلم يكونوا بحاجة إلى وضع اسم البلد في نهاية العنوان البريدي واقتصروا على نوع المؤسسة أو المنظمة صاحبة العنوان وأخذت الأحرف الأخيرة لتدل على ذلك وهي كالتالي :

.com

Company

.org 

Non profit Organisation

.ac 

Academic Organisation

.net 

Network resource

.mil

Military Organisation

.edu

Educational Organisation

.gov

   Government Organisation

 وعندما انتشر الإنترنت في جميع أنحاء العالم كان بالإمكان أن ينتشر هذا الأسلوب .. وفعلا هناك من تنتهي أسماءهم بهذه الرموز مع أنهم ليسوا الولايات المتحدة . ولكن بالنظر إلى وجود أسماء متشابهة ومتكررة كثيرا ومتواجدة في بلدان مختلفة فلقد أصيح صاحب الاسم هو من يسبق بتسجيله لنفسه كملكية مطلقه Domain name لهم ، ولذا اضطر الآخرون أن يبقوا على أسماءهم ليضاف معها اسم البلد والذي يتم اختصاره بحرفين غالبا كمثال لذلك :
 

المملكة المتحدة

كندا

فرنسا

الجزائر

مصر

تونس

لبنان

الإمارات

uk

ca

fr

dz

eg

tn

lb

Ae

وهكذا فان رمز البلد يضاف لنوع المؤسسة أو المنظمة مثل : 

 

 

.gov.tn

.co.fr

.org.uk

 

وعلى هذا الأساس وكمثال على ذلك فإن الاسم يكتب كالتالي http://www.ahh.co.fr وتعني

 

يشير إلى التوجه لمواقع الشبكة

www

 

 

يشير إلى اسم صاحب العنوان سواء مؤسسة أو غيرها

Ahh

 

 

يشير إلى أنها شركة

.co

 

 

يشير إلى أنها موجودة في فرنسا

.fr

 

المشاكل والمحاذير:

مع تزايد أهمية الإنترنت في المجالات التجارية والإعلامية وغيرها فإن الشركات قد أصبحت تدرك اكثر أهمية أن يكون لهم اسم دال عليهم في الإنترنت ، وبطبيعة الحال فإن هذه الشركات تسعى أن يكون هذا الاسم هو نفس اسمهم الحقيقي. وكما ذكرنا فإنه بالنظر إلى تطابق أسماء العديد من الشركات المختلفة في البلدان المختلفة فإننا نجد تهافتا وسباقا على التسجيل ، بل أنهم ما لم يحصلون على الاسم بسرعة فإن غيرهم من منتهزي الفرص يمكن أن يسجله من أجل أن يبيعه لهم ثانيه .
 

بعض الشركات بدأت في نزاعات من أجل ملكية الأسماء وجلبت عليهم هذه النزاعات تكاليف لم يكن يتخيلونها قبل سنوات قليلة . من أمثله هذه الحالات أن شركة البترول البريطانية BP كانت قد دخلت في منازعة مع صاحب سيارة ادعى بأن سيارته كانت قد تضررت في أحد محطات الخدمة التي تملكها شركة BP . إن هذا الشخص أوجد موقعا له على شبكة الإنترنت باسم مزيف وهو www.britishpetroleum.co.uk والتي لم يسبق لشركة BP أن سجلته لها . وفي هذا الموقع وضع قائمة بشكواه كما استخدم بعض المواد المصورة من الموقع الرسمي لشركة BP كما شبك موقعه مع موقع الشركة وهو www.bp.com لقد استطاعت شركة BP إيقاف موقع هذا الشخص ودفعت له مبلغ غير معروف حتى تكون متأكدة أنه توقف عن هذا العمل .

هناك أمثلة كثيرة من هذا النوع وغيره تظهر للعيان حقيقة أن أسماء المواقع على الشبكة بها مجال لتسبب بعض النزاعات والتي على الشركات أن تتجنبها. هذا بالرغم أن معظم الشركات التي تبيع هذه الأسماء تصر بأن هدفهم هو وقف هذه الحالات من الحدوث .

إن الشركات متخوفة بأن عليها أن تقوم بتسجيل العديد من الأسماء التي لها احتمال الدلالة عليها وذلك كي تتجنب أن يقوم أفراد أو مؤسسات بانتهاز الفرصة في هذه العملية التي لا نهاية لها وغير القابلة للحل ، والصعوبة مع الشركات هي أين يضعون الحدود فيها .كما أن كثير من الشركات قد أبدت قلقا من أن شركة  Network Solutions  الأمريكية والتي عملت كبوابة حفظ وإدارة لتسجيل الشركات com والمؤسسات التجارية بواسطة العلامة  قد أخذت فرصه غير عادلة باعتبار أنها قد حازت بشكل مطلق على أعمال بيع الجملة للأسماء ، واستطاعت أن تستفيد من ذلك بشكل غير محدود ، وبالرغم من أن الحكومة الأمريكية تخطط لإحلال مؤسسة أخرى لا تهدف للربح محلها إلا أن البعض يعتقد بأن خلق هذه المؤسسة سيأخذ وقتا أطول بكثير مما هو معتقد . وأن هناك الفرصة للعديدين بأن يقومون بعمليات الغش وتصيد الشركات دون أن تكلفهم العملية إلا أموال تافهه .

Intranet

الإنترانت عبارة عن شبكة كمبيوتر خاصة بمؤسستك تستعمل البروتوكولات والقواعد التي بني عليها الإنترنت وذلك كي يمكن الأفراد والعاملين في تلك المؤسسة من الاتصال ببعضهم البعض والوصول إلى المعلومات وذلك بطريقة أسرع وأفضل وأكثر كفاءة وأقل كلفة من الأساليب التقليدية المعتادة. فهي تقوم بتسهيل الأعمال العديدة التي يتطلبها المكتب والتي يمكن أن تأخذ وقتا وجهدا ومالا كبيرا لإنجازها. من هذه الأعمال على سبيل المثال لا الحصر الاجتماعات والتحدث على الهاتف وتحضير الرسائل والمذكرات وإرسال الرسائل بالبريد أو الفاكس وغيرها.

الإنترانت في الواقع هو نسخة مصغرة من الإنترنت تعمل داخل المؤسسة. أنت ومن معك من العاملين بها هم الوحيدين القادرون على الوصول إليه ولا يحتوي الإنترانت من المعلومات إلا تلك التي توافق أنت عليها. كما يسمح الإنترانت للمؤسسة أن تكون على اتصال بالإنترنت بدون أن تتأثر بالمشاكل التي يسببها المستخدمون من الخارج بسبب الوصول إلى المعلومات الخاصة داخل شبكة كمبيوتر المؤسسة. كما إن من أهم مساوئ التي تترتب بسبب اتصال المؤسسات بشبكة الإنترنت العالمية واستخدامهم لها هو إمكانية استخدام الإنترنت في أعمال وتطبيقات غير مفيدة للشركة أو المؤسسة بواسطة موظفيها.

لهذه الأسباب وغيرها فإن العديد من المؤسسات قد ابتعدت عن استخدام شبكة الإنترنت العالمية الواسعة واقتصرت على إنشاء الإنترانت.

فالإنترانت الخاص بمؤسسة ما عبارة عن إنترنت داخلي تم تفصيله ليكون ملائما لهذه المؤسسة ولكنه غير متصل بالعالم الخارجي إلا في نطاق محدد وذلك لإمكانية القيام بتحديد درجة اتصاله بالعالم الخارجي. كما يمكن للإنترانت أن يصل للإنترنت بدون أن يكون العكس أي من الإنترنت إلى الإنترانت.

من هذا يتبين لنا المزايا العديدة للإنترانت. أن الفرق بين الإنترانت و الإنترنت يمكن تلخيصها فيما يلي: 

الإنترانت

ü      هو ملك المؤسسة التي تستضيفه.
ü      لا يمكن لأي شخص الوصول إليه إلا الذين سمح لهم بذلك.
ü      يعمل فقط في موقع واحد.
ü      يحتوي على المواضيع والمعلومات التي أنت نوافق عليها.

الإنترنت

ü   غير مملوك لأحد.
ü      أي شخص يمكنه الوصول إليه.

ü      يمكن الوصول إليه من أي مكان أو موقع.
ü      يحتوي على العديد من المواقع أو الصفحات المتضمنة معلومات غير لائقة أو سخيفة.

 

أما أوجه الشبه بين الإنترانت والإنترنت فهي :

ü      كل من النظامين يستخدمان صفحات كتبت بلغة HTML .
ü      يستعمل كل منها برنامج التصفح لمشاهدة الصفحات.
ü      كل منها يستعمل نفس المعايير أو البروتوكولات في أسلوب استقبال وإرسال المعلومات وحركتها عموما عبر خطوط أو وسائل الاتصال بين أجهزة الكمبيوتر.

من هذا يمكننا معرفة الفوائد العديدة التي يجنيها وجود شبكة إنترانت في أي مؤسسة كبيرة وخاصة التعليمية منها كالمدارس والجامعات حيث يمكن لشبكة الإنترانت أن توصل المعلوماتبشكل أسرع بين الأفراد وتسهل عملية المشاركة في المعلومات بين مستخدمي هذه الشبكة مع التحكم في نوعية المعلومات.

نقل ونسخ الملفات من الإنترنت
فبإضافة لرؤيتك للمعلومات والصور على الشبكة بعد تصفحك للإنترنت بأتي الوقت أحيانا للاستفادة منه   يشمل هذا العمل أيضا نقل ملفات الصوت والصور
فإنه يمكنك نقلها إلى الكمبيوتر إذا كانت ذات فائدة لك والفيديو وبرامج الكمبيوتر ويتضمن ذلك حاجتك لإدخالها وتركيبها وتهيئتها في جهازك وتشغيلها
قبل أن تبدأ
قبل أن تنقل أي شئ إلى الكمبيوتر هناك حاجه لفحص بعض الأمور…أولا يجب أن تكون متأكدا بأن كمبيوترك مزود ببعض أنواع من برامج فحص تواجد الفيروسات حتى تحميك من نقلها إلى الكمبيوتر . هذا ولو انه من غير الأمور العادية جدا أن تنتقل فيروسات من الإنترنت ، ولكن ذلك ممكن حدوثه . وإذا لم يكن لديك برامج الحماية من الفيروس فيجب عليك شراءها أو حتى استخدام بعض برامج الفيروس التي تقدمها الشركات لمده محدودة كنوع من الدعاية والترويج لها. توجد هذه البرامج ملحقة على أقراص صغيرة أو أقراص مدمجة مع كثير من المجلات ، كما يمكنك نقلها من الإنترنت. وفي حالة نقلها من الإنترنت يجب أن تكون متأكدا بأن الموقع الذي تقوم بنقل الملف منه ذو سمعة حسنه ولا يقوم بتقديم أي شئ لا يبدو أنه صحيحا. وعادة فإنك في مأمن إذا نقلت برامج من مواقع شركات معروفة ومشهورة . ويجب تجنب نقل البرامج من المواقع التي تقدم برامج مجانية لأنها قد تكون غير قانونية أو أن الثمن الذي تدفعه هو إصابة الكمبيوتر بأحد الفيروسات.

البرامج المجانية أم برامج التشارك أم الترخيص ؟

قبل عملية نقل البرنامج المرغوب افحص لترى ما إذا كانت هذا البرنامج مجاني أم عليك أن تدفع ثمنه بعد فتره من الاستعمال.
إن كثير من البرامج المتوفرة على الإنترنت هي برامج تشارك. وهذه البرامج يتم توزيعها مجانا وبعد فترة من الاستعمال وعادة لثلاثين يوما يتطلب منك دفع بعض الرسوم . ويحتاج لأن تدفع مبلغا من المال إذا أردت أن تسجل البرنامج وتستمر في استعماله . وتتوقف هذه البرامج عن العمل إذا لم تدفع الرسم . تأتي عادة مع برامج المشاركة معلومات عن كيفية الدفع والتسجيل.
إن كثير من المواقع توفر برامج  مجانية ، وما عليك إلا أن تنسخ منها ما تحتاجه وتركبها في كمبيوترك وتبدأ العمل ولا يتطلب من ذلك دفع  أية رسوم.

كيف تجد الملف المناسب ؟

إذا أردت معلومات أو ملف أو برامج معينة فأول ما تقوم به هو البحث عنه ، يتطلب منك أن تتعلم عملية البحث وتجيدها حتى لا تضيع كثير من الوقت .
بعض المواقع تقدم لك مجالا لاختيار نسخ مختلفة للبرامج كي تقوم باختيار ما يناسبك منها .كن متأكدا أن الملف أو البرنامج الذي تختاره هو الملائم تماما للكمبيوتر الذي لديك. وعلى سبيل المثال إذا كان لديك كمبيوتر من نوع ماكنتوش فيجب أن لا تنقل برامج تعمل على الكمبيوتر الشخصي لأي بي إم  IBM.
كذلك فإن بعض الملفات تعمل فقط مع نوع معين من المعدات والبرامج في كمبيوترك ، وعلى سبيل المثال إذا أردت لعب ملف صوتي فإنك بحاجة إلى بطاقة صوت وسماعات متصلة بالكمبيوتر ، بالإضافة إلى أنك بحاجة إلي المعلومات الصحيحة عن نوع ملف الصوت الذي يجب أن يكون واضحا في الموقع الذي هو فيه .  يطلب منك عند البدء في عملية النقل تعبئة صندوق استفسارات يتضمن الاسم والعنوان الإلكتروني .. وهذا عموما لا ضرر فيه ، وفي بعض الأحيان فإن بعض المواقع  تجعل من هذا الأمر شيئا واجبا إذا رغبت في نقل الملف وإلا فلن تتمكن من  نقله .قد تجد أن لبعض المؤسسات مواقع في أماكن مختلفة من  عالم الإنترنت وذلك حسب تواجد تلك المؤسسات في البلدان المختلفة . إن هذا يعطيك الخيار كي تتنقل بين هذه المواقع المتعددة . وفي الحالة التي تعطى فيها الخيار فعليك بالموقع الذي أنشأته المؤسسة في بلدك أو أقرب موقع لك .
أين تضع الملف المنقول ؟
بمجرد أن تكون قد حددت موقع الملف الصحيح المراد نقله فعليك أن تنقر بالماوس على نقرة الاتصال الخاصة بعملية النقل والنسخ. سيظهر لك صندوق استفسارات يسألك عن المكان الذي ستحفظ فيه الملف وماذا ستسميه.

من المهم للغاية أن تتذكر هذا المكان الذي ستحفظ فيه الملف في الكمبيوتر. إن كثير من الناس يعملون دليلا خاصا بأعمال النقل ويمكنك أن تسميه أي شئ يمكن أن تفهم منه مباشرة انه يحتوي على أعمال منقولة  Downloaded وبهذه الطريقة فإن الملف لا يضيع ويمكنك تمييزه ومتابعته . إذا أقترح الكمبيوتر اسما اقبله أو اعمل له اسما دالا عليه كما ذكرنا.

في كثير من الأحيان فقد تعطى الفرصة كي تفتح البرنامج وتشغله مباشرة بدلا من نقله وتركيبه في الكمبيوتر ثم تشغيله وهذا خيار جيد إذا أردت أن تستعمل البرنامج مباشرة وتشغله دون الحاجة لحفظه . 

مشاكل وصعوبات عملية النقل

 يجب أن تكون صبورا في عملية النقل لأن هذه العملية مستهلكة للوقت . ولكن بفضل برامج التصفح الحديثة فإن هذه البرامج تعلمك عن درجة التقدم في النقل والوقت المتبقي لتكمل هذه المهمة.

إن عملية النقل تتم في العادة بسلاسة وبدون أية مشاكل ، ولكن في بعض الأحيان فإنك قد تواجه صعوبات  فإذا فقدت الاتصال في الإنترنت في وسط عملية النقل فإنه وللأسف يجب عليك أن تبدأ عملية النقل من جديد ومن نقطة الصفر . وهذا يجب أن يحصل حتى لو كنت قد نقلت 99% من الملف.

يحصل في بعض الأحيان أن عملية النقل تتوقف كليا أو أنها ذات بطء مزعج .. فإذا كانت تلك هي المشكلة فإن عليك أن توقف البرنامج بالنقر على Stop في برنامج التصفح وعليك أن تجرب النقل مره أخرى . إذا استمرت نفس هذه المشكلة فعليك أن تجرب مره أخرى في وقت آخر ، فقد يكون الموقع مشغولا كثيرا في التعامل مع عدد كبير جدا من المستخدمين . وفي الحقيقة فإن بعض المواقع تحدد عدد الناس الذين يكون بإمكانهم نقل البرنامج في أي وقت ، وفي هذه الحالة ستصلك رسالة بأن تحاول مره أخرى في وقت لاحق .

 تركيب وتشغيل لبرنامج

 بمجرد أن تتم عملية النقل بنجاح فقد تصلك رسالة على الشاشة تعلمك بأن عملية النقل اكتملت . قد لا تصلك تلك الرسالة ولكن يختفي صندوق المعلومات عن الشاشة . وفي كل الأحوال فالأفضل بعد ذلك أن توقف الاتصال بالإنترنت عند هذه النقطة ، وتقفل برنامج التصفح وأي برنامج آخر تقوم بتشغيله.

أنت الآن بحاجة لاختيار مكان للبرنامج الذي نقلته والذي حددت له اسما وذلك كي تقوم بتركيب البرنامج Install في الكمبيوتر.

قد يكون البرنامج في حالة الضغط Compressed بأحد الطرق وذلك لتصغير حجم المساحة التي يستخدمها وفي هذه الحالة فإنه لكي تقوم بتركيبه في الكمبيوتر يجب أن تقوم بإزالة الضغط Decompressing قبل القيام بالتركيب ويتم ذلك باستخدام برامج مناسبة.

عندما تكون قد حددت المكان المناسب لوضع  البرنامج أنقر عليه مرتين كي تبدأ عملية التركيب Installing. وفي العادة فإن هناك بعض أنواع من برامج التركيب ستظهر لترشدك بما تعمل وماذا يتم أثناء عملية التهيئة والتركيب . وإذا لم يكن ذلك كذلك فقد تحصل على شاشة سوداء ورسالة عن الملفات غير المضغوطة . وإذا حصل ذلك عد ثانية للبرنامج وابحث عن ملف اسمه Setup  ثم انقر عليه مرتين كي تكمل عملية التركيب .

مخترقي أنظمة الكمبيوتر  

مخترقي أنظمة الكمبيوتر أو الهاكرز Hackers هم أشخاص مغرمون بالكمبيوتر ويمتلكون معرفة معتبرة وعالية في مجال الكمبيوتر وشبكاتها… ولكنهم يسخرون هذه المعرفة لاستحضار طرق مبتكره في مجال تحدي مشاكل الكمبيوتر وحلها.
 

مخترقي أنظمة الكمبيوتر أو الهاكرز Hackers هم أشخاص مغرمون بالكمبيوتر ويمتلكون  معرفة معتبرة وعالية في مجال الكمبيوتر وشبكاتها… ولكنهم يسخرون هذه المعرفة لاستحضار طرق مبتكره في مجال تحدي مشاكل الكمبيوتر وحلها.

بعض الناس يطلقون كلمة الهاكرز لتشير إلى المبرمج الماهر، بينما الآخرون وخاصة الصحفيون والمحررون يعتبرون أن الهاكر هو الشخص الذي يحاول كسر واختراق أنظمة الكمبيوتر والدخول إليها. الذين يطلقون كلمة الهاكر لتشير للمبرمجين المهرة يعتبرونهم أنهم يقدمون حلولا لمشاكل البرمجة، ويتصفون بالآتي:

-        يحبون القيام بأعمال البرمجة أكثر من القيام بالأمور النظرية.

-        يقدرون كثيرا أعمال غيرهم في هذا المجال.

-        لديهم القدرة على معرفة طريقة برمجة موضوع معين وبسرعة.

-        يمكن أن يكونوا خبراء في برامج معينة أو متخصصين بها.

إن عملية الدخول غير المسموح به في أنظمة الكمبيوتر المختلفة له تاريخ طويل ومميز في أعمال الكمبيوتر  ولهؤلاء  المخترقون أساليب مبتكرة ذات تقنيات متميزة في كل من أعمال البرمجة والبرامج وأنظمة شبكات الكمبيوتر.

من الأفضل القيام بتسمية الأشخاص الذين يدخلون للأنظمة والبرامج والشبكات بقصد التخريب أو التجسس أو أي عمل مخل أن يسموا كراكرز. والكراكر هو الشخص الذي يقوم بالدخول بطريقة غير مشروعة للكمبيوترات، وعادة للشبكات، وقد يكون لصالح جهة أخرى وذلك من أجل المال أو التخريب. 

بالنسبة للمجتمع الكمبيوتري فإن هذا الوصف له مدلولات إيجابية ولا يجب خلطه خطأ مع الفئة الأخرى وهم الذين يسطون عنوة على البرامج ويحطموا رموزها بسبب امتلاكهم لمهارات فئة الهاكرز ولكنهم يوظفون هذه المهارات في أغراض خبيثة. ونظرا لما سببته الفئة الأخيرة من نكد ومشاكل وخسائر كبيرة فلقد أطلق على الكراكرز لقب هاكرز لأنه اسم مترادف مع كلمة هاكرز  مما أثر سلبيا على المعنى الإيجابي للهاكرز

إن عملية الدخول غير المسموح به في أنظمة الكمبيوتر المختلفة له تاريخ طويل ومميز في أعمال الكمبيوتر  ولهؤلاء  المخترقون أساليب مبتكرة ذات تقنيات متميزة في كل من أعمال البرمجة والبرامج وأنظمة شبكات الكمبيوتر.

بالنسبة للمجتمع الكمبيوتري فإن هذا الوصف له مدلولات إيجابية ولا يجب خلطه خطأ مع الفئة الأخرى وهم الذين يسطون عنوة على البرامج ويحطموا رموزها بسبب امتلاكهم لمهارات فئة الهاكرز ولكنهم يوظفون هذه المهارات في أغراض خبيثة. ونظرا لما سببته الفئة الأخيرة من نكد ومشاكل وخسائر كبيرة فلقد أطلق عليهم لقب هاكرز لأنه اسم مترادف مع كلمة هاكرز  مما أثر سلبيا على المعنى الإيجابي للهاكرز.

صنفت إحدى أهم شركات حفظ أمن معلومات في أمريكا الهاكرز بأنهم ثلاثة نماذج:

المتشردون وهم عاده ما يكونون كالأطفال في أعمالهم… والمستغلون أو ذوو القبعة السوداء وهم الذين يعملون من أجل الربح الشخصي أو من أجل الثأر وتأكيد مواقف سياسية … وهناك الهاكرز ذوو القبعات البيضاء وهم الذين يعملون من اجل أغراض البحث.

لقد ضايق الهاكرز الجيش الأمريكي عندما تصاعدت الأزمة الأخيرة في الخليج لقد قال نائب وزير الدفاع الأمريكي بأن الهاكرز استطاعوا الدخول إلى مناطق محظورة واستطاعوا تثبيت مفاتيح كي تمكنهم من الوصول للمعلومات في وقت لاحق. مكتب التحقيقات الأمريكي أعلن بان مخترقي انظمه الكمبيوتر هم الأكثر خطورة على الولايات المتحدة وأن أمريكا تواجه تهديدات كبيره بسبب الهجوم على بنيتها الإلكترونيه مما يسبب خطا اكبر حتى من أي مواجهه محتمله. رئيس للمركز الوطني لحماية البنية التحتية في أمريكا وهو المخول إليه الحماية من التجسس الإلكتروني قال بأن خارقي انظمه الكمبيوتر يرون في نظام دفاع حكومة الولايات المتحدة هو الامتحان الأخير لهم وأقصى تحدي لاختبار مهاراتهم. وأضاف بأن كثير من الحوادث كان السبب فيها هم الشباب الصغار وهؤلاء كان أثر اختراقهم  تافها… ولكن حذر من الأعداء ذوو المهارات العالية لأن عملهم خطيرا.

ولقد تأسس مركز حماية التجسس الإلكتروني خصيصا كي يحقق في التهديدات للبنية الأساسية الإلكترونيه وهي بنيه تحتية ذات حساسية هامة حيث تشمل الاتصالات ومؤسسات المنافع العامة والشبكات المالية والحكومية… وجميع هذه المؤسسات قابله أن تكون ضحية تهديدات عن طريق الدخول إليها بالكمبيوتر، وقال بأن العدو في هذه الحالة لا يحتاج للسفر آلاف الأميال حتى يهاجمنا أو يحمل أطنان القنابل ويغامر حتى يصل إلينا.

وقد تبين من إحصائية إن اكبر 560 شركه تعتمد في أعمالها على الإنترنت فإن اكثر من نصفها قد اقر بأنهم قد هوجموا بواسطة الهاكرز وأن اكثر من ثلاثة أرباع الذين هوجموا بواسطة الهاكرز قد هوجموا داخليا.

إحدى الشركات المنتجة لبرامج وأجهزه الحماية والأمن تقوم بتحسين منتجاتها عن طريق دراسة مجتمع الهاكرز عن قرب فقامت بتشجيع موظفيها ليصبحوا جزءا من مجتمع مخترقي أنظمة الكمبيوتر( الهاكرز). بعض الموظفين فيها لبس أقراطا في أذنيه ولبس اسوداً ثم ترك لحيته تطول وامتنع عن الاستحمام وذلك حتى يتناسب ذلك مع حياة ذلك المجتمع ، متفاخرا بسعادة بأساليب استغلالهم وطرقهم في المشاركة في المعلومات. لقد استطاعوا تكوين قاعدة لمعرفة أسلوب حياة وطرق عمل مجتمع ألهاكرز وبالتالي فانه يمكن ان يكون لديهم الاستجابة السريعة لأي فعل منهم. 

لقد دعي الهاكرز رئيس هذه الشركة إلى مؤتمر لهم في لاس فيجاس ومع ذلك فإن الفندق الذي أقاموا مؤتمرهم فيه  لن يرحب بهم مره ثانيه وذلك لأنهم ارتادوا أجهزة الحسابات الخاصة بالفندق ونظفوها  وسرقوا التلفونات وحملوا حاسب البطاقات وحتى غيروا مفتاح السرادق.

 

 

 

 

 

 

رشحنى الأن

 

 

 

إسكندرانى

Free Web Hosting